کد مطلب:323830 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:372
البهائیة، منظمة، صهیونیة
و من المنظمات الصهیونیة السریة التی اكتشف أمرها: الماسونیة و البهائیة، و جمعیة شهود یهوه، و نادی الصلبان المزدهرة، و نوادی الروتاری و اللیونز..
و بواعث انشاء البهائیة هی نفسها بواعث انشاء الماسونیة فالبروتوكول الحادی
عشر یقول ان الأهداف التی ترمی الیها الصهیونیة من افساح المجال لغیر الیهود للانضمام الی المحافل الماسونیة العالمیة و (البهائیة) كذلك؛ ترجع الی أن الیهود «جنس مشتت و لیس فی وسعهم بلوغ غرضهم بوسائل مباشرة، بل بوسائل غیر مباشرة فحسب».
و اتفاق البواعث یبین أیضا من اتفاق الأهداف بین المخطط الصهیونی (الأصل) و بین المخططات الماسونیة و البهائیة و غیرها (الفروع) و لكننا نكتفی هنا بالاتفاق فی الهدف الذی بدأنا به هذا الفصل؛ و الذی أعلنت عنه بروتوكولات حكماء صهیون؛ و نعنی بنصهم «تدمیر الحیاة الأسریة»؛ كهدف أساسی من أهداف الصهیونیة؛ اذ نجد أن الماسونیة و البهائیة انما تعملان أساسا علی افساد الأسرة و انحلالها؛ و انفصام عراها، عن طریق تمزیق القیم الأخلاقیة و اطلاق عنان الغرائز و الشهوات. فكانت المرأة بطبیعة الحال أول الأهداف التی استهدفها مخطط تدمیر الأسرة؛ و لذلك یقول كبیر من كبراء الماسونیة «یجب علینا أن نكسب المرأة فأی یوم مدت الینا یدها فزنا بالحرام و تبدد جیش المنتصرین للدین».
و قالت الخطة فی البروتوكول الأول من بروتوكولات حكماء صهیون: «ان المسیحیین قضت علیهم المسكرات فأصبحوا عجما أمام خططنا ذلك بما ندرسه من فساد الأخلاق بالدروس الكلاسیكیة حیث یحقنهم ایاه معلمونا و معلماتنا خادمونا و خادماتنا فی دور الأغنیاء. و مستخدماتنا فی كل مكان، و نساؤنا فی قاعات الملاهی و من یحسن اقتناصهم من الطبقة العلیا من نساء المسیحیین».
و قال دورفویل أحد كبار الماسونیة: «ان العفة المطلقة مرذولة عند الماسونیین و الماسونیات لأنها ضد میل الطبیعة».
و البهائیة شكل آخر للماسونیة؛ یستدرج الیه هواة الأدیان؛ فی حین تستدرج الماسونیة هواة العلمانیة؛ و لكنهما فی النهایة یصبان فی مستنقع الصهیونیة و ینفذان
مخططاتها فی هدم الحیاة الأسریة و الحیاة الانسانیة؛ حتی لا یبقی علی الأرض الا «شعب الله المختار»!
و البهائیة - كما نعلم - أعلنت صراحة انتهاء حكم الاسلام بقیامها و قیام زعیمها الكذاب الملقب بالباب، و من بعد الزعیم الأكذب الملقب بالبهاء.
و بواعث انشاء البهائیة هی نفسها بواعث انشاء الماسونیة فالبروتوكول الحادی
عشر یقول ان الأهداف التی ترمی الیها الصهیونیة من افساح المجال لغیر الیهود للانضمام الی المحافل الماسونیة العالمیة و (البهائیة) كذلك؛ ترجع الی أن الیهود «جنس مشتت و لیس فی وسعهم بلوغ غرضهم بوسائل مباشرة، بل بوسائل غیر مباشرة فحسب».
و اتفاق البواعث یبین أیضا من اتفاق الأهداف بین المخطط الصهیونی (الأصل) و بین المخططات الماسونیة و البهائیة و غیرها (الفروع) و لكننا نكتفی هنا بالاتفاق فی الهدف الذی بدأنا به هذا الفصل؛ و الذی أعلنت عنه بروتوكولات حكماء صهیون؛ و نعنی بنصهم «تدمیر الحیاة الأسریة»؛ كهدف أساسی من أهداف الصهیونیة؛ اذ نجد أن الماسونیة و البهائیة انما تعملان أساسا علی افساد الأسرة و انحلالها؛ و انفصام عراها، عن طریق تمزیق القیم الأخلاقیة و اطلاق عنان الغرائز و الشهوات. فكانت المرأة بطبیعة الحال أول الأهداف التی استهدفها مخطط تدمیر الأسرة؛ و لذلك یقول كبیر من كبراء الماسونیة «یجب علینا أن نكسب المرأة فأی یوم مدت الینا یدها فزنا بالحرام و تبدد جیش المنتصرین للدین».
و قالت الخطة فی البروتوكول الأول من بروتوكولات حكماء صهیون: «ان المسیحیین قضت علیهم المسكرات فأصبحوا عجما أمام خططنا ذلك بما ندرسه من فساد الأخلاق بالدروس الكلاسیكیة حیث یحقنهم ایاه معلمونا و معلماتنا خادمونا و خادماتنا فی دور الأغنیاء. و مستخدماتنا فی كل مكان، و نساؤنا فی قاعات الملاهی و من یحسن اقتناصهم من الطبقة العلیا من نساء المسیحیین».
و قال دورفویل أحد كبار الماسونیة: «ان العفة المطلقة مرذولة عند الماسونیین و الماسونیات لأنها ضد میل الطبیعة».
و البهائیة شكل آخر للماسونیة؛ یستدرج الیه هواة الأدیان؛ فی حین تستدرج الماسونیة هواة العلمانیة؛ و لكنهما فی النهایة یصبان فی مستنقع الصهیونیة و ینفذان
مخططاتها فی هدم الحیاة الأسریة و الحیاة الانسانیة؛ حتی لا یبقی علی الأرض الا «شعب الله المختار»!
و البهائیة - كما نعلم - أعلنت صراحة انتهاء حكم الاسلام بقیامها و قیام زعیمها الكذاب الملقب بالباب، و من بعد الزعیم الأكذب الملقب بالبهاء.